ذقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تسند مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الوطني في المباريات الثلاثة المتبقية في إطار منافسات التأهل لكأس العالم 2010 إلى طاقم تقني مغربي مكون من الأسماء التالية:
حسن مومن ناخب ومسؤول عام ـ عبد الغني بناصري ـ حسين عموتة وجمال السلامي·
ذوحسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن مهمة هذا الطاقم محدودة في الزمن للدفاع إلى أقصى الحدود عن حظوظ المنتخب في التأهل، دون أن يؤاخذ على نتيجة هذه المباريات·
وأضاف البلاغ بأنه يجب الفصل بين التحديات التي تطرحها المباريات الثلاثة القادمة والتحديات الأخرى الأكثر إلحاحا ذات الطابع الهيكلي والمرتبطة بالإصلاح لهياكل تدبير الفرق الوطنية من جميع الفئات·
ذكما أن الجامعة ستعلن رسميا عن مضمون مخطط عام لإعادة هيكلة الإدارة التقنية والفرق الوطنية، وسيرتكز هذا المخطط بصفة خاصة على إعادة بناء المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى ونظام المباريات وتجديد التقنيين القائمين على الفرق الوطنية وأيضا وضع سياسة حقيقية لتكوين الأطر واللاعبين·